بولندا

Displaying 1 - 9 of 9
|
مقال

الصليب الأحمر البولندي ينظم أكبر تدريب على عمليات الإنقاذ الدولية في بولندا للتأهب للكوارث

"دقيقة واحدة هي الكثير من الوقت. في عمليات الإنقاذ، يمكن للدقيقة الواحدة أن تكون حاسمة"، كما تقول أغاتا جراجيك من فريق الإنقاذ الطبي التابع للصليب الأحمر البولندي، ومقرها في فروتسواف. إنها واحدة من 300 منقذ من سبع جمعيات للصليب الأحمر في أوروبا اجتمعوا الشهر الماضي في مالكزيسي، وهي قرية صغيرة في جنوب غرب بولندا، للمشاركة في أكبر تدريب للصليب الأحمر على الإطلاق في البلاد. تم تنظيم التدريب في مصنع مهجور لمحاكاة كارثة حضرية تتطلب استجابة بحث وإنقاذ عاجلة ومعقدة. استمر التدريب لمدة 30 ساعة بدون توقف، في الليل والنهار، وكان اختبار شاق الى اقصى الحدود بالنسبة لمتطوعي الصليب الأحمر وكلاب الإنقاذ. أشخاص حقيقيون، وليس دمى، تظاهروا بأنهم مواطنون أصيبوا داخل مبنى منهار، وذلك لجعل جهود الإنقاذ واقعية قدر الإمكان. قال مارسين كوالسكي، رئيس فريق الإنقاذ التابع للصليب الأحمر البولندي: "لقد تدربنا بشكل أساسي على مهارات البحث، وتنسيق عمليات البحث والإنقاذ، وإجلاء الضحايا من الطوابق العليا". كان التدريب هو التجمع الوطني السابع لفرق الإنقاذ التابعة للصليب الأحمر البولندي البالغ عددها 19 والمتمركزة في جميع أنحاء البلاد. ولأول مرة، رحبوا أيضًا بزملائهم من فرق الإنقاذ من ليتوانيا وألمانيا وكرواتيا والمجر وإسبانيا وفنلندا للتدرب على العمل معًا بفعالية أثناء الاستجابة. "إذا حدثت كارثة، مهما كان نوعها، فنحن دائمًا على استعداد للمساعدة"، هذا ما قاله باسي راتيكاينن، أحد رجال الإنقاذ في الصليب الأحمر الفنلندي الذي شارك في التدريب. مثل جميع رجال الإنقاذ في الصليب الأحمر تقريبًا، فإن باسي متطوع. يقود فريق إنقاذ مؤلف من أربعة أشخاص في هلسنكي ويشارك في التدريبات - كل ذلك في أوقات فراغه. يقول: "في فنلندا، لا توجد العديد من الدورات التدريبية المخصصة لعمليات الإنقاذ في المناطق الحضرية باستخدام تقنيات الحبال، لذلك كانت سيناريوهات التمرين في بولندا مفيدة للغاية". لم تكن فرق البحث والإنقاذ فقط هي التي خضعت للتدريب، بحيث شارك 60 متطوعًا من فرق المساعدة الإنسانية التابعة للصليب الأحمر البولندي، وتدربوا على إقامة الملاجئ وتوزيع المساعدات وتقديم الدعم النفسي-الاجتماعي للأشخاص المتضررين. "يسعدني أن أرى مئات الأشخاص الملتزمين بفكرة الصليب الأحمر". قالت المديرة العامة للصليب الأحمر البولندي، كاتارزينا ميكولاجيتشيك. بناءً على الخبرة والدروس المستفادة من التدريب، طورت جمعيات الصليب الأحمر السبع التي شاركت إطارًا للتعاون حتى تتمكن من العمل معًا بشكل أكثر فعالية في البحث والإنقاذ في المستقبل عند حدوث كوارث في جميع أنحاء أوروبا. ما من منقذ أو متطوع يأمل في حدوث كارثة على الإطلاق، أو يأمل أنهم سيحتاجون إلى تنفيذ التدريبات التي خضعوا لها. ولكن في عالم تزداد فيه الكوارث، كما يزداد مدى تعقيدها، من المهم أن نخصص وقتًا للتدريب والاستعداد أكثر من أي وقت مضى - حتى نتمكن من أن نخدم الناس، مهما كانت الكارثة، وبمجرد احتياجهم إلينا. - تعرفوا على المزيد حول كيفية استعداد الاتحاد الدولي للكوارث على صفحتنا الخاصة بالتأهب للكوارث.

|
مقال

خط المعلومات التابع للصليب الأحمر البولندي يقدم الرعاية والدعم للأشخاص الفارين من أوكرانيا

"بالأمس، قيل لي إنني ملاك. لهذا السبب أقوم بهذا العمل". آلا كارابيتشيك هي أخصائية في علم النفس من أوكرانيا، وإحدى العاملين والعاملات في خط المعلومات التابع للصليب الأحمر البولندي، بحيث تقدم الدعم للصحة النفسية والدعم النفسي-الاجتماعي للأشخاص الذين يتصلون بالخط. معظم المتصلين بها هم أشخاص من أوكرانيا لم يتمكنوا من التكيف مع ظروفهم الجديدة بعد. توقع الكثير منهم القدوم إلى بولندا لمدة أسبوعين أو أشهر فقط، إلا أنهم باتوا بعيدون عن الوطن بعد مرور أكثر من عام. يشعرون بعدم اليقين بشأن مستقبلهم ويبحثون عن بعض الإرشادات. "عندما يتصل الأشخاص بخط المعلومات، يكون لديهم بالفعل جزء من الحل للمشكلة في أذهانهم. يمكن لسؤال ذكي واحد من قبل أخصائي الصحة النفسية، وفي التوقيت المناسب، أن يساعد في تسليط الضوء على هذا الحل،" تشرح آلا. كريستينا من كييف هي أيضًا جزء من فريق مكون من سبعة مشغلين لخط المعلومات التابع للصليب الأحمر البولندي. تستجيب مع زملائها لحوالي 300 مكالمة في الأسبوع، وتقدم الإحالات إلى الخدمات الطبية وخدمات الإدارة العامة. "يشعر أحيانًا المتصلون بالتوتر لدرجة أنهم لا يستطيعون التوقف عن البكاء. لقد تم تدريبنا على التحدث معهم بطريقة تساعد على التخفيف من توترهم. عندما يتلقون المعلومات التي يحتاجون إليها، يمكنهم في النهاية الاسترخاء،" تقول كريستينا. "أنا أيضًا بعيدة عن المنزل، لذلك أشعر بنفس شعور الأشخاص الذين يتصلون بنا. يمكنني أن أفهم مشاكلهم تمامًا، ويسعدني أن أكون قادرتًا على المساعدة". آلا وكريستينا قد تلقتا تدريبًا في مجال الإسعافات الأولية النفسية بفضل مشروع EU4Health الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي، حتى تتمكنا من الاستجابة بشكل أفضل للاحتياجات النفسية للأشخاص المتأثرين بالنزاع المسلح. "تمامًا مثل الكثير من الأشياء الأخرى في الحياة، فإن الوضع في أوكرانيا خارج عن إرادتنا. ما يمكننا تغييره هو سلوكنا، يمكننا التأثير على بيئتنا والتأثير على الأشخاص من حولنا،" تختتم آلا. -- إذا غادرتم أوكرانيا بسبب النزاع الحالي وتحتاجون إلى الدعم، فيمكنكم الاتصال بخط المعلومات التابع للصليب الأحمر البولندي على 0048800088136 (من داخل بولندا) أو 0048221520620 (من الخارج). إن خط المعلومات متوفر من الاثنين إلى الجمعة من الساعة 09:00 إلى الساعة 17:00 بتوقيت وسط أوروبا. حول برنامج EU4Health: تعاونت الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر في أوكرانيا و 24 دولة من دول الاتحاد الأوروبي/المنطقة الاقتصادية الأوروبية (EAA) لتقديم خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي-الاجتماعي لمئات الآلاف من الأشخاص من أوكرانيا. بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبمساعدة تقنية من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والمركز المرجعي للدعم النفسي والاجتماعي التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، يربط المشروع بين الأشخاص المعرضين للخطر وأخصائيي الصحة النفسية والمتطوعين من الجمعيات الوطنية. -- تمت كتابة هذا المقال بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي. محتوياته هي مسؤولية الاتحاد الدولي وحده ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر الاتحاد الأوروبي.

|
مقال

معالجة الجروح غير المرئية للنزاع في أوكرانيا: اطلاق مشروع الصحة النفسية من قبل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والاتحاد الأوروبي

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني واحد من 5 أشخاص من اضطرابات نفسية في أوضاع ما بعد النزاع. إذا تُرك الأشخاص من أوكرانيا من دون علاج ودعم مناسب، فسيواجهون آثارًا طويلة الأمد يمكن أن تؤذيهم وتؤذي أسرهم ومجتمعاتهم. تقول ناتاليا كورنينكو، مندوبة الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي لدى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "جروح الحرب عميقة، وأحيانًا تكون أعمق من أن يداويها الشخص بمفرده". بصفتها أوكرانية اضطرت إلى مغادرة البلاد عندما بدأ التصعيد، فهي تتفهم بشكل مباشر الضغط الذي يواجهه الفارين من الصراع. "يتوق الناس إلى أن يخصص شخص ما الوقت للجلوس إلى جانبهم في ألمهم، إلا أنه أمراً يفتقر إليه الكثير ممن يفرّون من أوكرانيا في الوقت الحالي." في مبادرة إقليمية لتلبية هذه الحاجة الهائلة، توحدت جهود الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر في اوكرانيا و 24 دولة في الاتحاد الاوروبي/المنطقة الاقتصادية الأوروبية لتقديم خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي-الاجتماعي لمئات الآلاف من الناس من أوكرانيا. بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وبمساعدة تقنية من الاتحاد الدولي والمركز النفسي الاجتماعي التابع للاتحاد الدولي، يربط المشروع بين الأشخاص المتأثرين بالنزاع وأخصائيي الصحة النفسية والمتطوعين من الجمعيات الوطنية الست. يتم تقديم الدعم باللغة الأوكرانية ولغات أخرى من خلال عدة منصات، بما في ذلك خطوط المساعدة والتواصل عبر الهاتف المحمول والأنشطة الجماعية. كما سيتم توزيع المواد الخاصة بالدعم النفسي الاجتماعي بعدة لغات بين المتخصصين في الصحة النفسية والعامة. منذ الأيام الأولى للصراع، يقوم موظفو ومتطوعو الصليب الأحمر والهلال الأحمر بمساعدة الناس عند نقاط العبور الحدودية ومحطات القطارات والملاجئ المؤقتة - من خلال الاستماع وإظهار التعاطف، وتبادل المعلومات المنقذة للحياة، ورعاية الأشخاص المستضعفين. قالت أنيتا ترغاتشيفسكا، القائمة بأعمال رئيس قسم الصحة والرعاية في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أوروبا: "نحاول الوصول إلى كل شخص محتاج بطريقة ملائمة ومخصصة. لن تقتصر المساعدة على مكالمتين أو اجتماعات فقط - سيتلقى الشخص الدعم طالما أنه يحتاج إلينا. يمكن لهذا النوع من الاستجابة المبكرة أن يخفف الأعراض ويمنع تطور مستويات خطيرة من الاضطرابات النفسية لدى الأشخاص". - محتويات هذه المقالة هي مسؤولية الاتحاد الدولي وحدها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر الاتحاد الأوروبي.

|
بيان صحفي

أوكرانيا: بعد مضي ستة أشهر، الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يحذر من تداعيات الأزمة وتزايد الاحتياجات الإنسانية

جنيف / بودابست / كييف، 23 أغسطس / آب 2022 - بعد ستة أشهر على تصعيد النزاع في أوكرانيا، تستمر الاحتياجات الإنسانية داخل البلاد وخارجها في الازدياد. مع تصاعد الضغوطات على المنظومة الانسانية بأكملها، يمكن للنزاع أن يترك آثار دائمة على قدرة المنظمات والجهات المانحة لها على الاستجابة في أوكرانيا وحالات الطوارئ في أماكن أخرى. يواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) والصليب الأحمر الأوكراني و 46 جمعية وطنية أخرى للصليب الأحمر والهلال الأحمر توسيع نطاق إحدى أكبر استجاباتها في التاريخ لتلبية الاحتياجات الإنسانية. وفي هذا الصدد، يقول رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فرانشيسكو روكا: "الناس تقترب من نقطة الانهيار. لا تزال الخسائر البشرية تتزايد، والمعاناة لا يمكن تصورها بالنسبة للملايين. لن تتزايد الآثار المدمرة إلا مع استمرار الصراع، مع ارتفاع أسعار الغذاء والوقود وتفاقم أزمات الغذاء. يواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر توسيع نطاق عمله لتلبية الاحتياجات الإنسانية، ولكن لا يمكننا القيام بذلك بمفردنا ". في أوكرانيا والدول المجاورة، يؤثر التضخم ونقص المنتجات الأساسية، مثل الوقود والغذاء، على قدرة الناس على تحمل تكاليف اللوازم الأساسية. الوصول الوشيك للطقس البارد خلال الأسابيع المقبلة سيؤدي إلى احتياجات إنسانية إضافية. بالرغم من أننا شهدنا كرمًا هائلاً، إلا أن الضغوطات الاقتصادية يمكن أن تؤثر على مدى قدرة المجتمعات المضيفة على مساعدة الأشخاص الذين فرّوا من النزاع. علاوة على ذلك، فإن الأشخاص الذين فرّوا عالقون ما بين البدء من جديد أو العودة إلى حالة عدم اليقين والخطر المحتمل. للصراع عواقب بعيدة المدى، بحيث ارتفعت تكلفة الغذاء في جميع أنحاء العالم. أوكرانيا هي واحدة من أكبر مصدري الحبوب في العالم. انخفضت صادرات الحبوب في البلاد بنسبة 46 في المائة حتى الآن هذا العام. لهذا الانخفاض الهائل تأثير كبير على منطقة القرن الأفريقي حيث يعاني أكثر من 80 مليون شخص من الجوع الشديد، مما أدى الى أسوأ أزمة غذائية في السنوات السبعين الماضية. مع نزوح ملايين الأشخاص، تم حشد أكثر من 100,000 متطوع وموظف محلي في الصليب الأحمر في أوكرانيا والبلدان المجاورة:بولندا وسلوفاكيا والمجر ورومانيا ومولدوفا وروسيا وبيلاروسيا، وفي 17 دولة أخرى في المنطقة. يقول مدير الصليب الأحمر الأوكراني الجنرال ماكسيم دوتسينكو: "الناس أجبروا على ترك كل شيء وراءهم والفرار، والكثير منهم يعيشون كل يوم بيومه. مع اقتراب فصل الشتاء، نعلم أن الأوضاع ستزداد صعوبة للأشخاص الذين يحتاجون إلى الأساسيات للبقاء على قيد الحياة - مكان دافئ للعيش والطعام والسلع والخدمات ". "يواصل موظفونا ومتطوعونا العمل على مدار الساعة لدعم الناس، حتى أثناء شعور الكثيرون منهم بالقلق على عائلاتهم وسلامتهم. ومع ذلك، يستمروا في ارتداء سترة الصليب الأحمر لتقديم المساعدات الضرورية لمن يحتاجونها. نحن نركز على أن نكون قابلين للتكيف وعلى المرونة والاستجابة لما قد يحدث في الفترة المقبلة". مستقبل الأزمة الإنسانية في أوكرانيا غير معروف. حتى لو انتهى الصراع غدًا، فسوف يستغرق الأمر سنوات لإصلاح الأضرار التي لحقت بالمدن والمنازل، والأثر على العائلات. نظراً الى هذه التوقعات، يجب على المنظمات الإنسانية والحكومات والجهات المانحة الالتزام على المدى الطويل، ويجب إيجاد مصادر جديدة للتمويل والموارد خارج الميزانيات المخصصة للعمل الإنساني. استرشاداً بمبدأ الحياد، سيواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إلى جانب الأعضاء الآخرين في الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، توسيع نطاق تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية، والمساعدات النقدية والقسائم، والرعاية الصحية، بما في ذلك دعم الصحة النفسية، والإسعافات الأولية، والإمدادات الطبية، والمياه والمرافق الصحية. ملاحظة للمحررين: لدينا خبراء متاحون لتقديم أحدث المعلومات من مختلف البلدان، بالإضافة الى المحتوى المرئي والمسموعبهدف استخدامه من قبل وسائل الإعلام. لمزيد من المعلومات ولطلب مقابلة، يرجى الاتصال بـ: في بودابست: غي لوباج 0013658853155 (واتساب) 0036204597933 [email protected] في جنيف: جينيل إيلي 0012026036803 [email protected]

|
مقال

الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يزيد مساعداته النقدية للأشخاص المتضررين من النزاع في أوكرانيا

مع مرور ثلاثة أشهر على النزاع الدائر في أوكرانيا، قام الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) بتوزيع مساعدات مالية بلغ مجموعها أكثر من 4.3 مليون فرنك سويسري على آلاف الأشخاص المتضررين من النزاع. وقالت رئيسة عمليات الطوارئ في الإتحاد الدولي للاستجابة للأزمة الأوكرانية، آن كاثرين مور: "كلما طال النزاع، ازدادت الاحتياجات. إنّ الكلفة لتوفير الضروريات الأساسية، مثل الفاكهة والخضروات الطازجة آخذة في الإرتفاع. كذلك تمّ الإبلاغ عن ارتفاع في كلفة الوقود وإيجارات الشقق. فقد الملايين من الناس وظائفهم، فيما تتضاءل مدخراتهم. من خلال تطبيق الهاتف المحمول الجديد، تمكنا من زيادة دعمنا لمساعدة الأشخاص الذين يواجهون هذه التحديات المالية ". وتتيح التكنولوجيا الجديدة للإتحاد الدولي والجمعيات الوطنية المستجيبة الوصول إلى الناس على نطاق واسع وتقديم المساعدة النقدية رقمياً. وقد تمّ تقديم تطبيق الهاتف المحمول بنجاح في رومانيا، حيث يسمح للاجئين بالتسجيل الذاتي للحصول على المساعدة عبر الإنترنت، مما يلغي الحاجة والتكلفة المترتبة على الاضطرار إلى السفر إلى مواقع مركزية. وسيتمّ قريباً توسيع التطبيق ليشمل بولندا وسلوفاكيا، حيث يتمّ بالفعل تقديم المساعدة النقدية عبر الأساليب التقليدية مثل التسجيل الشخصي، ومن ثم في أوكرانيا والدول المجاورة الأخرى. وتضيف مور: "هذا هو أسرع ما قدمنا من أموال نقداً على الإطلاق على هذا النطاق. من المحتمل أن يكون عامل تغيير في عملنا ليس فقط في هذه الاستجابة، ولكن أيضاً في العمليات المستقبلية". إنّ المساعدة النقدية هي طريقة فعّالة لدعم الأشخاص المتأثرين بالنزاع وتحفظ كرامتهم، مما يسمح لهم بشراء السلع التي يريدونها وفق احتياجاتهم الفردية، ومن شأنها دعم الاقتصادات المحلية أيضاً. إنّه جزء من استجابة الصليب الأحمر والهلال الأحمر المتكاملة والواسعة النطاق للنزاع، والتي تشمل أيضاً توفير الرعاية الصحية والإسعافات الأولية والدعم النفسي والاجتماعي وتوزيع الضروريات المنزلية الأساسية. وفي حديثها عن الخطوات التالية، قالت مور: "لا يوجد حل قصير الأمد لاحتياجات أكثر من 14 مليون شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم. نحن نعلم حتى لو انتهى الصراع غداً، فإنّ إعادة البناء والتعافي ستستغرق سنوات. لقد فقد الناس منازلهم وسبل عيشهم وحصولهم على الرعاية الصحية في الوقت المناسب. سيدعم الإتحاد الدولي جمعيات الصليب الأحمر الوطنية في المنطقة، وسيكون موجوداً لمساعدة الناس الآن، وفي الأشهر والسنوات المقبلة". -- شاهد: ردنا بعد 3 أشهر خلال الأشهر الثلاثة الماضية: تمكنا معاً من تزويد أكثر من 2.1 مليون شخص بالمساعدات المنقذة للحياة داخل أوكرانيا وفي البلدان المجاورة. فـ 1من كل 10 أشخاص اضطروا إلى الفرار من ديارهم بسبب الصراع. على طول مسارات السفر داخل وخارج أوكرانيا، أنشأنا 142 نقطة خدمة إنسانية في 15 دولة لتوفير بيئة آمنة الفارين. هناك، يتلقون الخدمات الأساسية مثل الطعام، مستلزمات النظافة، البطانيات، المياه، الملابس، الإسعافات الأولية، الدعم النفسي والاجتماعي، المعلومات، والمساعدة المالية. في المجموع، قمنا بتوزيع 2.3 مليون كيلوغرام من المساعدات. 71000متطوع من الصليب الأحمر والهلال الأحمر يستجيبون للأزمة.

|
مقال

الهلال الأحمر الكويتي والهلال الأحمر المصري يقدّمان الدعم للفارين من أوكرانيا

غداة اندلاع الصراع في أوكرانيا، سارعت جمعية الهلال الأحمر الكويتي وجمعية الهلال الأحمر المصري إلى تقديم الدعم الإغاثي إلى دول الجوار الأوكراني، ففي حين قام الهلال الأحمر الكويتي بتوفير المساعدات الغدائية والطبية والمستلزمات الضرورية إلى الفارين والأشخاص المتأثرين بالصراع، قام الهلال الأحمر المصري بمساعدة وإجلاء الطلاب والعائلات المصرية من بولندا ورومانيا، وتقديم الدعم الإنساني للمصريين وغيرهم من المتضررين. وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي د. هلال الساير خلال لقائه مع رئيس الصليب الأحمر البولندي جيرسي بيشك: "إنّ المساعدات الكويتية تشمل أدوية ومستلزمات طبية، فضلاً عن مواد غذائية وحليب للأطفال وغيرها من المستلزمات الضرورية"، وهي تعبّر عن "مدى تضامن الكويت قيادة وحكومة وشعبا مع الشعوب المنكوبة في هذه الظروف الصعبة". وأكّد الساير حرص بلاده على المساهمة في دعم الأعمال الإنسانية في شتى أنحاء المعمورة إيماناً واستكمالاً لدورها الإنساني، وضرورة استكمال بحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك للمساعدة في تخفيف معاناة اللاجئين من أوكرانيا، مع المنظمات المعنية بالعمل الإنساني لا سيما الصليب الاحمر البولندي. من جهته، أشاد رئيس الصليب الأحمر البولندي بوصول طائرة مساعدات عسكرية كويتية محمّلة بمواد إغاثية ومساعدات طبية تقدّر بـ 33.5 طن مطار وارسو في بولندا، مشيراً إلى أنّ "الهلال الأحمر الكويتي من أوائل الجمعيات التي لبّت نداء الاستغاثة لمساعدة الفارين من أوكرانيا." توازياً، واصلت جمعية الهلال الأحمر المصري تأمين المساعدة والدعم الى الطلاب المصريين والعائلات المصرية التي فرّت الى بولندا ورومانيا، وقامت بإجلائهم وتأمين عودتهم الى بلادهم.. وقام المتطوعون في الجمعية بجهود جبارة لتأمين المواصلات اللازمة للطلاب المصريين الفارين من أوكرانيا عبر حدود بولندا ورومانيا لنقلهم إلى المطار، واجلاء زوجاتهم واطفالهم، بعدما وفّروا لهم الإقامة في الفنادق والطعام بشكل مجاني، ووثائق السفر اللازمة، والأموال النقدية لتوفير احتياجاتهم الأساسية، والخدمات الطبية والدعم النفسي. وقد أعرب هؤلاء الطلاب والعائلات عن شكرهم الجزيل لجميعة الهلال الأحمر المصري لوقوفها الى جانبهم في هذه المحنة وتأمين احتياجاتهم وعودتهم الآمنة الى بلادهم. وكان الهلال الأحمر المصري أقام بالتعاون مع الصليب الأحمر الروماني والبولندي مركزي خدمة إغاثية على الحدود الرومانية- الأوكرانية، والبولندية-الأوكرانية، حيث تتم مساعدة المتضررين المصريين والأشخاص الفارين من غير المصريين ولا سيما النساء والأطفال. وقد تصدّر شعار "أمان واغاثة دون تمييز" صفحة "الهلال الأحمر المصري" على فيسبوك. ويذكر أنّ نحو 6000 مصري كانوا يقيمون في أوكرانيا قبل اندلاع النزاع، بينهم 3000 طالب

|
بيان صحفي

أوكرانيا: الملايين في خطر نتيجة مفاقمة المخاوف الصحية لنقاط الضعف

بودابست / جنيف، 10 مارس/آذار 2022 - مع استمرار الصراع في أوكرانيا وانحسار موجة البرد، يحذّر الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) من الحالة الصحية المتردية - بما في ذلك انتشار كوفيد-19، والعواقب النفسية على الملايين من الناس داخل وخارج البلاد. لا يزال القتال في أوكرانيا مستمراً منذ أسبوعين ولم يُترك أحد سالماً. سيحتاج ما يقدّر بنحو 18 مليون شخص - ثلث سكان البلاد - إلى المساعدة الإنسانية، في وقت فرّ أكثر من 2.3 مليون شخص إلى البلدان المجاورة. وبينما تنقلب حياة الملايين رأساً على عقب، هناك قلق حقيقي من انتشار الأمراض، وتفاقم الظروف الصحية الموجودة مسبقاً وتزايد المخاوف على الصحة النفسية. وقالت بيرجيت بيشوف إيبسين، مديرة البعثة الإقليمية للإتحاد الدولي في أوروبا: "كان العديد من الأشخاص المتضررين في حالة ضعف بالفعل قبل النزاع، وهم يواجهون الآن وضعاً أكثر قسوة حيث يفقدون منازلهم وسبل عيشهم، ويجبرون على البحث عن مأوى أينما أمكنهم أو الفرار من بلادهم بحثاً عن الأمان. إنّهم في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء والمأوى، والرعاية الطبية الطارئة وإجراءات الحماية والدعم النفسي والاجتماعي لتجنب كارثة إنسانية أكبر". في محطة القطار في بيرزيميشل في بولندا، كانت امرأة تبكي ويواسيها متطوع من الصليب الأحمر البولندي. وعندما سُئلت عما حدث، أجابت أنّها أمضت الليل والنهار بكامله في انتظار القطار القادم من أوكرانيا الذي سيصطحب ابنتها إلى بر الأمان. لقد وصل القطار أخيراً، لكن ابنتها لم تكن على متنه. غالبًا ما يعاني الأشخاص الفارون من الصراع من مواقف مؤلمة للغاية، وخسارة وصدمات قد تؤثر على صحتهم النفسية وقدرتهم على التكيّف. سيحتاج هؤلاء إلى الدعم النفسي والاجتماعي في الأيام والأسابيع والشهور القادمة. في حالات النزاع، تصبح تدابير الصحة العامة لمنع انتشار الأمراض صعبة للغاية. يضطر الناس إلى المأوى في الأماكن المزدحمة ذات الشروط الصحية المقيّدة أو الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، مما يزيد من مخاطر تفشي الأمراض المعدية، مثل السل وأمراض الإسهال. يعدّ انتشار كوفيد-19 مصدر قلق خاص لأنّ معدل التطعيم في أوكرانيا هو من بين أدنى المعدلات في أوروبا، حيث تلقى ثلث السكان فقط الجرعة الأولى. يوجد في أوكرانيا أيضاً أحد أعلى معدلات الإصابة بمرض السل المقاوم للأدوية المتعددة في العالم. إضافة ًإلى الوضع اليائس بالفعل، تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر. هناك حاجة ماسة إلى الملابس الدافئة والمأوى المناسب لحماية الناس في الأماكن المؤقتة، والذين يصطفون على الحدود من العناصر، ومعظمهم من النساء والأطفال وكبار السن. وقالت بيشوف إيبسن: "تبذل فرقنا للصليب الأحمر والهلال الأحمر في أوكرانيا والبلدان المجاورة قصارى جهدها لدعم أي شخص محتاج، ولا سيما أولئك الأكثر تعرّضاً للخطر بما في ذلك القصر غير المصحوبين بذويهم، والأسر ذات العائل الوحيد، كبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة. إنّهم يحظون بالدعم الكامل من الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وشبكتنا العالمية، ولكن هناك حاجة ماسة إلى مزيد من التمويل لأنّ ملايين الأرواح معرضة للخطر. حتى لو انتهى النزاع المسلّح غداً، فإنّ العواقب الإنسانية ستستمر لسنوات مقبلة". ملاحظات للمحررين في أوكرانيا، تقدّم فرق الصليب الأحمر الإسعافات الأولية والتدريب على الإسعافات الأولية، وتساعد في مراكز الاستقبال تنقل الناس إلى بر الأمان، وتوزّع مواد الإغاثة، بما في ذلك الملابس الدافئة. على الرغم من الخطر المميت الذي يتعرّضون له هم أنفسهم، فقد تقدّم 3000 متطوع محلي جديد لدعم جيرانهم. في المجر، تدير فرق الصليب الأحمر ثلاث نقاط للخدمات الصحية على الحدود. كما أنّهم يديرون مراكز الاستقبال والتجميع، حيث يرحبون بالأشخاص الذين يعبرون من أوكرانيا، ويوزّعون مواد الإغاثة. في بولندا، حيث يفرّ 60 في المئة (أكثر من مليون) من الأشخاص من أوكرانيا، قام الصليب الأحمر البولندي بتفعيل أكثر من 20 فريق إنقاذ، بما في ذلك ما يقارب نحو 450 مسعفاً طبياً، والذين يقدمون الرعاية الصحية على مدار الساعة والدعم النفسي والاجتماعي في خمس من النقاط الحدودية الثمانية، وكذلك في المدن الكبرى. في مولدوفا، قدّم متطوعون وموظفون من الصليب الأحمر في مولدوفا الدعم لنحو 200000 شخص عبروا الحدود من أوكرانيا. إنّهم يتواجدون في جميع نقاط العبور الحدودية، ويقدّمون الشاي الساخن والطعام الدافئ والحفاضات ومعدات الحماية الشخصية، بما في ذلك أقنعة الوجه ومواد التعقيم. يساعد المتطوعون أيضًا في مراكز الاستقبال، وفي إعداد الطعام واللعب مع الأطفال. في روسيا، سلّمت فرق الصليب الأحمر 187 طناً من المساعدات بما في ذلك الملابس، مستلزمات النظافة، منتجات خاصة بالأطفال والأدوات المنزلية. إنّهم يقدمون الدعم النفسي والاجتماعي، وقد وضعوا خطاً ساخناً لخدمات الصحة النفسية، وحتى الآن، قدموا 756 استشارة. وتلقوا أكثر من 160 مكالمة على الخط الساخن لاستعادة الروابط العائلية. في رومانيا، يوجد متطوعون وموظفون من الصليب الأحمر المحلي عند معابر حدودية مختلفة لتوزيع المواد الغذائية، المياه، المستلزمات الأساسية، منتجات النظافة وآلاف بطاقات الهاتف المسبقة الدفع على الأشخاص المحتاجين. يساعد الصليب الأحمر السلطات المحلية في تجهيز مراكز الاستقبال بالخيام، أغطية الأسرة، الطعام ومستلزمات النظافة والأطفال. يقوم المتطوعون أيضًا بزيارة مراكز الإيواء واللعب مع الأطفال ومساعدة الموظفين المحليين في إعداد الطعام وأشكال الدعم الضرورية الأخرى. في سلوفاكيا، ينتشر الصليب الأحمر في جميع المعابر الحدودية الثلاثة للبلاد، حيث تقدّم الفرق خدمات مثل الملاجئ الدافئة والإحالات إلى الخدمات الأساسية والإسعافات الأولية. نظراً لأنّ الناس ينتقلون بسرعة من المنطقة الحدودية، يعمل الصليب الأحمر بسرعة على زيادة الدعم على امتداد الطرق. يشمل هذا الدعم الدعم النفسي والاجتماعي وتوفير مساحات صديقة للأطفال؛ الخدمات الاجتماعية، وخصوصاً الإحالات لخدمات مثل التعليم، الرعاية الصحية والتسجيل لتحديد الوضع القانوني؛ تقديم الإسعافات الأولية، التقييمات الصحية، والإحالات إلى الرعاية السريرية وفحوصات كوفيد-19. لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلة، يرجى الإتصال بـ: في بودابست: كاثي مولر، [email protected] 0012263764013 في بودابست: نورا بيتر، [email protected] 0036709537709 في جنيف: كارولين هاجا، [email protected] 00358505980500 اقرأ المزيد عن نداء الإتحاد الدولي للطوارئ من أجل أوكرانيا والبلدان المتضررة. الصور ومقاطع الفيديو: أوكرانيا، رومانيا، هنغاريا، كرواتيا، بولندا، سلوفاكيا،روسيا، مولدوفا، غرفة أخبار الإتحاد الدولي

|
حالة طوارئ

روسيا وأوكرانيا: نزاع مسلح دولي

بعد مرور أكثر من عامين على النزاع المسلح الدولي في أوكرانيا، لا يزال الدمار يؤثر على كل جانب من جوانب حياة الناس. العديد من الملايين الذين فروا غير قادرين على العودة إلى ديارهم، أما الذين بقوا فيواجهون ظروفًا صعبة جداً بسبب محدودية إمكانية الحصول على المياه والتدفئة والرعاية الصحية والخدمات الأساسية الأخرى. التأثيرات على الصحة النفسية ما زالت تزداد، سواء للأشخاص داخل أو خارج أوكرانيا. وقد وجدت دراسة حديثة، بتكليف من الاتحاد الدولي، أن أكثر من نصف الأشخاص المتضررين لا يزال لديهم احتياجات عاجلة لم تتم تلبيتها، مما يجبر الكثيرين على تحمّل الديون أو قبول وظائف منخفضة الأجر أو خطرة أو تعرضهم للتهميش. من خلال نداء الطوارئ هذا، يواصل الاتحاد الدولي بدعم الصليب الأحمر الأوكراني والجمعيات الوطنية الأخرى في المنطقة التي تقف جنبًا إلى جنب مع المجتمعات المحلية، وتقدم مساعدات إنسانية بالغة الأهمية وطويلة الأجل لتلبية مجموعة واسعة من الاحتياجات.

|
الجمعيات الوطنية

الصليب الأحمر البولندي