روسيا البيضاء

Displaying 1 - 4 of 4
|
مقال

الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ينشر الاستنتاجات المتعلقة بأمين عام الصليب الأحمر البيلاروسي: دعوة للإقالة

جنيف، 3 أكتوبر/تشرين الأول 2023 - توصل التحقيق الذي أجراه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى أن الأمين العام الحالي للصليب الأحمر البيلاروسي انتهك المبادئ الأساسية لحركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وأساء استخدام الشارة، وانتهك سياسة النزاهة الخاصة بالاتحاد الدولي. أجرت اللجان الدستورية التابعة للاتحاد الدولي تحقيقًا في الادعاءات المتعلقة بتصريحات الأمين العام للصليب الأحمر البيلاروسي، بما في ذلك ما يتعلق بالأسلحة النووية ونقل الأطفال إلى بيلاروسيا، وزيارته إلى لوهانسك ودونيتسك. أيّد مجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نتائج وتوصيات اللجان الدستورية، وفرض عقوبات على السيد ديمتري شيفتسوف، الأمين العام للصليب الأحمر البيلاروسي، بسبب تصرفاته التي تنتهك سياسة النزاهة، وذلك من خلال منعه من شغل أي مناصب إدارية في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حتى إشعار آخر. كما دعا مجلس الإدارة إلى ما يلي: مطالبة الصليب الأحمر البيلاروسي بإقالة السيد ديمتري شيفتسوف، الأمين العام الحالي، بحلول 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2023. تعليق أي شراكة أو تمويل جديد للصليب الأحمر البيلاروسي، إذا لم تمتثل الجمعية الوطنية لقرار مجلس الإدارة بحلول 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2023؛ ودعا المجلس المكونات الأخرى لحركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن تحذو حذو الاتحاد الدولي. على الرغم من عدم إمكانية الوصول إلى لوهانسك ودونيتسك، إلا أن التحقيق وجد أن نقل الأطفال من هذه المناطق إلى بيلاروسيا كان بقيادة منظمة أخرى، وليس الصليب الأحمر البيلاروسي، ولا بتمويل من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. ووجد التحقيق أن مشاركة الصليب الأحمر البيلاروسي في الأنشطة المتعلقة بالأطفال تتركز داخل بيلاروسيا، حيث يدعم النازحين بسبب النزاع. يتعين على الصليب الأحمر البيلاروسي الالتزام بهذه القرارات بحلول 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2023. وهذا يمنح الصليب الأحمر البيلاروسي الوقت الكافي للامتثال لقواعده الداخلية ودعوة مجلس إدارته إلى اتخاذ الإجراءات المطلوبة. إذا لم يتخذ الصليب الأحمر البيلاروسي الإجراءات اللازمة لإقالة الأمين العام الحالي، فسيتم تعليق عضويته في 30 نوفمبر 2023، كما سيتم تعليق أي تمويل جديد إلى أن تتم إقالة الأمين العام الحالي للصليب الأحمر البيلاروسي الذي تبين أنه المسؤول الوحيد عن جميع الادعاءات: فقد قام بأفعاله بمفرده وليس بموافقة الجمعية الوطنية. إذا تم تعليق عضوية الصليب الأحمر البيلاروسي، فسوف يفقد حقوقه كعضو في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. سيتم تعليق تمويل الصليب الأحمر البيلاروسي، ولن يتمكن الصليب الأحمر البيلاروسي من المشاركة في الجمعية العامة للاتحاد الدولي أو التصويت أو الترشح في أي اجتماع رسمي للاتحاد الدولي. إن الحياد أمر بالغ الأهمية في كل سياق، وخاصة أثناء النزاع المسلح الدولي: ولا يمكن للاتحاد الدولي أن يقبل أي تسييس أو تلاعب في أنشطته الإنسانية. يتعين على كل جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر أن تتبع المبادئ الأساسية وأن تكون بعيدة عن كل عمل سياسي. إن الحياد والنزاهة ضروريان لإنجاز مهمة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ولهذا السبب، باعتبارنا أكبر شبكة إنسانية في العالم، لدينا بروتوكولات لمعاقبة الأفراد والجمعيات الوطنية الذين لا يلتزمون بهذه المبادئ. وعلى الرغم من ندرتها، إلا أن هذه القرارات تجعل مهمتنا أقوى. في حالة تعليق العضوية، سيتم إلغاء هذا التعليق من قبل مجلس الإدارة، وإعادة عضوية الصليب الأحمر البيلاروسي في الاتحاد الدولي على الفور، والإفراج عن الأموال، فقط بعد إقالة الأمين العام الحالي، وهي خطوة تشير إلى نأي الجمعية الوطنية بنفسها عن أفعاله. لا يزال التزام الاتحاد الدولي تجاه بيلاروسيا قوياً. وسيساعد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في وضع خطة انتقالية لضمان عدم تضرر الخدمات المقدمة للمجتمعات الضعيفة. يعمل متطوعو الصليب الأحمر البيلاروسي بلا كلل لمساعدة المجتمعات المحلية على التأهب للأزمات والاستجابة لها. ويأمل الاتحاد الدولي أن يساعدهم هذا القرار على المضي قدمًا في تنفيذ مهمتنا. يظل الاتحاد الدولي ملتزمًا بدعم الصليب الأحمر البيلاروسي القوي - ويشجع متطوعي الصليب الأحمر البيلاروسي وموظفيه وأعضائه على مواصلة انخراطهم في جمعيتهم الوطنية.

|
مقال

بيان: رداً على زيارة الأمين العام للصليب الأحمر البيلاروسي إلى لوهانسك ودونيتسك وتصريحاته لوسائل الإعلام

علم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) من وسائل الإعلام أن الأمين العام للصليب الأحمر البيلاروسي قد زار مؤخرًا لوهانسك ودونيتسك. لم يتم إبلاغنا بالزيارة، ولم نشارك في أي من الأنشطة، بما في ذلك مع الأطفال. يتعامل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بجدّية مع أي أنشطة تتعارض مع مهمتنا الإنسانية ومبادئنا الأساسية وسياساتنا، والتي قد تنفذها أي جمعية من جمعيات الصليب الأحمر أو الهلال الأحمر الأعضاء. لذلك أحال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر هذه القضية إلى لجنة الامتثال والوساطة، والتي هي، بموجب دستورنا، هيئة مستقلة تحقق وتتعامل مع الانتهاكات المزعومة للنزاهة. تمسّ الظروف الاستثنائية لهذه الزيارة، بما في ذلك استخدام شعار مرتبط بأحد أطراف النزاع المسلح الدولي في أوكرانيا، في المبادئ الأساسية للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر. لم يتم تنسيق الزيارة والأنشطة المرتبطة بها مع المكونات الأخرى للحركة، كما هو مطلوب في قواعدنا ولوائحنا الداخلية. أنشطة كهذه تخاطر بإلحاق الضرر بثقة عملنا في دعم المجتمعات المحتاجة، أياً كانوا وأياً كان جانب الخطوط الأمامية الذي ينتمون اليه. من الضروري أن تحافظ جميع مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر على استقلالها عن الحكومات وحاملي السلاح. لقد اتصلنا بالصليب الأحمر البيلاروسي للتعبير عن قلقنا البالغ ووقف أي نشاط مماثل في المستقبل. من المهم أن نوضح أن الأمين العام للصليب الأحمر البيلاروسي لا يتحدث نيابة عن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أو أي مكون آخر للحركة، وأن تصريحاته لا تمثل وجهة نظرنا. تلتزم كافة الجمعيات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الدولي بالمبادئ الأساسية للحركة، ولوائحنا الداخلية وسياساتنا، بما في ذلك سياسة الحماية، النوع الإجتماعي والإدماج - التي يلتزمون من خلالها بضمان حماية الأطفال.

|
بيان صحفي

أوكرانيا: بعد مضي ستة أشهر، الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يحذر من تداعيات الأزمة وتزايد الاحتياجات الإنسانية

جنيف / بودابست / كييف، 23 أغسطس / آب 2022 - بعد ستة أشهر على تصعيد النزاع في أوكرانيا، تستمر الاحتياجات الإنسانية داخل البلاد وخارجها في الازدياد. مع تصاعد الضغوطات على المنظومة الانسانية بأكملها، يمكن للنزاع أن يترك آثار دائمة على قدرة المنظمات والجهات المانحة لها على الاستجابة في أوكرانيا وحالات الطوارئ في أماكن أخرى. يواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) والصليب الأحمر الأوكراني و 46 جمعية وطنية أخرى للصليب الأحمر والهلال الأحمر توسيع نطاق إحدى أكبر استجاباتها في التاريخ لتلبية الاحتياجات الإنسانية. وفي هذا الصدد، يقول رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فرانشيسكو روكا: "الناس تقترب من نقطة الانهيار. لا تزال الخسائر البشرية تتزايد، والمعاناة لا يمكن تصورها بالنسبة للملايين. لن تتزايد الآثار المدمرة إلا مع استمرار الصراع، مع ارتفاع أسعار الغذاء والوقود وتفاقم أزمات الغذاء. يواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر توسيع نطاق عمله لتلبية الاحتياجات الإنسانية، ولكن لا يمكننا القيام بذلك بمفردنا ". في أوكرانيا والدول المجاورة، يؤثر التضخم ونقص المنتجات الأساسية، مثل الوقود والغذاء، على قدرة الناس على تحمل تكاليف اللوازم الأساسية. الوصول الوشيك للطقس البارد خلال الأسابيع المقبلة سيؤدي إلى احتياجات إنسانية إضافية. بالرغم من أننا شهدنا كرمًا هائلاً، إلا أن الضغوطات الاقتصادية يمكن أن تؤثر على مدى قدرة المجتمعات المضيفة على مساعدة الأشخاص الذين فرّوا من النزاع. علاوة على ذلك، فإن الأشخاص الذين فرّوا عالقون ما بين البدء من جديد أو العودة إلى حالة عدم اليقين والخطر المحتمل. للصراع عواقب بعيدة المدى، بحيث ارتفعت تكلفة الغذاء في جميع أنحاء العالم. أوكرانيا هي واحدة من أكبر مصدري الحبوب في العالم. انخفضت صادرات الحبوب في البلاد بنسبة 46 في المائة حتى الآن هذا العام. لهذا الانخفاض الهائل تأثير كبير على منطقة القرن الأفريقي حيث يعاني أكثر من 80 مليون شخص من الجوع الشديد، مما أدى الى أسوأ أزمة غذائية في السنوات السبعين الماضية. مع نزوح ملايين الأشخاص، تم حشد أكثر من 100,000 متطوع وموظف محلي في الصليب الأحمر في أوكرانيا والبلدان المجاورة:بولندا وسلوفاكيا والمجر ورومانيا ومولدوفا وروسيا وبيلاروسيا، وفي 17 دولة أخرى في المنطقة. يقول مدير الصليب الأحمر الأوكراني الجنرال ماكسيم دوتسينكو: "الناس أجبروا على ترك كل شيء وراءهم والفرار، والكثير منهم يعيشون كل يوم بيومه. مع اقتراب فصل الشتاء، نعلم أن الأوضاع ستزداد صعوبة للأشخاص الذين يحتاجون إلى الأساسيات للبقاء على قيد الحياة - مكان دافئ للعيش والطعام والسلع والخدمات ". "يواصل موظفونا ومتطوعونا العمل على مدار الساعة لدعم الناس، حتى أثناء شعور الكثيرون منهم بالقلق على عائلاتهم وسلامتهم. ومع ذلك، يستمروا في ارتداء سترة الصليب الأحمر لتقديم المساعدات الضرورية لمن يحتاجونها. نحن نركز على أن نكون قابلين للتكيف وعلى المرونة والاستجابة لما قد يحدث في الفترة المقبلة". مستقبل الأزمة الإنسانية في أوكرانيا غير معروف. حتى لو انتهى الصراع غدًا، فسوف يستغرق الأمر سنوات لإصلاح الأضرار التي لحقت بالمدن والمنازل، والأثر على العائلات. نظراً الى هذه التوقعات، يجب على المنظمات الإنسانية والحكومات والجهات المانحة الالتزام على المدى الطويل، ويجب إيجاد مصادر جديدة للتمويل والموارد خارج الميزانيات المخصصة للعمل الإنساني. استرشاداً بمبدأ الحياد، سيواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إلى جانب الأعضاء الآخرين في الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، توسيع نطاق تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية، والمساعدات النقدية والقسائم، والرعاية الصحية، بما في ذلك دعم الصحة النفسية، والإسعافات الأولية، والإمدادات الطبية، والمياه والمرافق الصحية. ملاحظة للمحررين: لدينا خبراء متاحون لتقديم أحدث المعلومات من مختلف البلدان، بالإضافة الى المحتوى المرئي والمسموعبهدف استخدامه من قبل وسائل الإعلام. لمزيد من المعلومات ولطلب مقابلة، يرجى الاتصال بـ: في بودابست: غي لوباج 0013658853155 (واتساب) 0036204597933 [email protected] في جنيف: جينيل إيلي 0012026036803 [email protected]

|
الجمعيات الوطنية

الصليب الأحمر البيلاروسي